السبت، 25 يونيو 2011

احقا كنت تهواني

سؤالٌ بات بالقلب يحيرني
أحقا كنتَ تهواني
ودوما كنت في قلبي
سئمتَ اليومَ أحضاني

أتذكرُ كم تهامسنا
أتذكر كم تلامسنا
وغنينا تراقصنا
وكان الفرح عنواني

أتذكر كم تعانقا
وكان الشوقُ يحرقنا
يصاحبنا بموعدنا ويسبقنا
وكان الحزنُ ينساني

ومراتٍ تقابلنا وقبّلنا
زهور الروضَ والأشجار
تكلمنا ولكن ما تعلمنا
بأن الحب كالإعصار
بنينا بالهوى بيتا
ولم ندري بيوت الحب
بالهوى تنهار
ولا ندري من الجاني

فإن عدتَ فان القلب مفتوحٌ
وإن ترحلْ فإن القلبَ مجرحٌ
فإن الذنبَ مغفورٌ ومسموحٌ
عدا ذنبً بأن تهجر وتنساني

وأن تأيني بجوابٍ
أحقا أنت تهواني؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق