السبت، 25 يونيو 2011

احقا كنت تهواني

سؤالٌ بات بالقلب يحيرني
أحقا كنتَ تهواني
ودوما كنت في قلبي
سئمتَ اليومَ أحضاني

أتذكرُ كم تهامسنا
أتذكر كم تلامسنا
وغنينا تراقصنا
وكان الفرح عنواني

أتذكر كم تعانقا
وكان الشوقُ يحرقنا
يصاحبنا بموعدنا ويسبقنا
وكان الحزنُ ينساني

ومراتٍ تقابلنا وقبّلنا
زهور الروضَ والأشجار
تكلمنا ولكن ما تعلمنا
بأن الحب كالإعصار
بنينا بالهوى بيتا
ولم ندري بيوت الحب
بالهوى تنهار
ولا ندري من الجاني

فإن عدتَ فان القلب مفتوحٌ
وإن ترحلْ فإن القلبَ مجرحٌ
فإن الذنبَ مغفورٌ ومسموحٌ
عدا ذنبً بأن تهجر وتنساني

وأن تأيني بجوابٍ
أحقا أنت تهواني؟

هل من كلابٍ غيروا من طبعهم

كل البيوت مهدمة
كل القلوب محطمة
كل الوجه  ملثمة
متلعثمة
جفت دموع العاشقين بعينهم

ماذا بقى
لمن تعذب أو شقا
لمن تألم ما اشتكى
وحتى حبل المشنقة
أخذ البرىء مع الجريء
بدربهم

بلدي انا ولم تعد 
في القلبِ وطنٌ أو بلد
الشيبُ غطى وليدها
اذ ما وُلد
لا من يبالي بقهرهم
وبشيبهم

قوموا اسألوا هذا الوليد
لماذا لم تأتِ سعيد
طمعا ولدتَ فهل وجدت كما تريد
أم خفت من صوت الذئاب كما العبيد
أو ألَفْتَ عوائهم

سيقول كنتُ بمولدي أرجو صباح
يوما أكون لبلدتى طِيب الجراح
لكنى لم أسمع سوى صوت النباح
والقلب ضاق وما استراح
اذ كشرّوا أنيابهم

فرأيتهم يتربصون
رأيتهم
بلحمِ أُمي يفتكون
أكلوا أخي
أكلوا أبي
اذا فماذا يتركون
والكون أصبح للكلاب
كما الأسودِ عرينهم

قتلوا الفريسة نهشّوا في لحمها
فإذا انحنت تحنو لتحمي رضيعها
لم يرحموها واستحلّوا دمائها
فلا تلوموا علي الكلاب بل اسألوا
هل من كلابٍ غيّروا من طبعهم

ارحلي

لو كنتِ تنوين الرحيل
فارحلي
فقد رحلتِ من حياتي
من زمن

وقد رهنتُ كل عمري
بحبكِ
وبعتِ حبي والحنانَ
بلا ثمن

شيءٌ جميلٌ بيننا لو تذكُري
والقلبُ فيكِ
كم تهنى وكم أمِنْ

وكنتِ لى وطنا وعشقا غالياً
وحبكِ قد كان لى
أحلى وطنْ

وكم نسجنا في الهوى أحلامنا
وكم من الأحلامِ
عشناها معاً

ولتعلمي فلستُ باقٍ حبكِ
وما هواكِ غير سجّانٍ سَجَنْ

فإن بقيتِ سوفَ نحيا بالهوى
وإن رحلتِ
قد حكمتِ بالشجن

لو كنتِ تنوين الرحيلِ
فارحلي
فقد رحلتِ من حياتي
من زمنْ

الخميس، 23 يونيو 2011

لا تقل لي




لا تقل لي كان ماضٍ وانتهي


فالهوى يبقى وان زالَ الوجود


مهما قلنا فما بلغنا المنتهى


فالهوى باقٍ وان ضلت وعود


لا تقل ان الحروفَ تناثرت


والمشاعر في الدروبِ تبعثرت


والدموعُ لدىَ العيونِ تكاثرت


والخيانة أضرمت فينا القيود


لا تقل لي كان ماضٍ وانتهي


فالهوى يبقى وان زالَ الوجود


لا تقل يوما تفرقَ دربنا


والحقائقُ مزقت احلامنا


والقلوبُ قد ارتوت من دمعنا


والرياح تلقفت عطر الورود


لا تقل لي كان ماضٍ وانتهي


فالهوى يبقى وان زالَ الوجود


ها أنا فيكَ أرى مستقبلي


كم قلتُ للأحزانِ هيا لترحلي



فكم قلتُ للدنيا إليا تجملي


حبيب قلبي قد يرق وقد يعود


لا تقل لي كان ماضٍ وانتهي


فالهوى يبقى وان زالَ الوجود


فعُد إليا ياحبيبي يلا أسى


فمركبي مهما ابتعدنا ما نسى


وبشط أحلامي حبيبي قد رسا


فلا رحيل ولا دموعِ ولا صدود


لا تقل لي كان ماضٍ وانتهي


فالهوى يبقى وان زالَ الوجود


***

الحـــــلم الثاني







الحلم الثاني



أشارت لي بإصبعها لأتبعها

فطار القلبُ من فرحي ولا أدري

وكنتُ أعُدُ خطواتي وأرقُبها

وكان النبضُ كالبركانِ في صدري


ضياء الكونَ كبريقٍ بعينيها

وكأسُ الخمرِ ممزوجا بشفتيها

ولونُ الوردِ بالبستان خديها

وحسن الوجهُ مخلوقٌ كما البدرِ

فطار القلبُ من فرحي ولا أدري

فعشتُ الحُلمَ والأحلامُ لا تُغْني

رأيت البدرَ وهو يغوصُ فى حُضني

شعرتُ الكونِ والدنيا تعوّضني

عن الآلام والأحزانِ والغدرِ

فطار القلبُ من فرحي ولا أدري

يداها من جوى الحبِ تعانقني

شفاها تعصرُ الشوقَ وتسبقُني

تقبلُني تكبلُني تسابقني وتدركني

فإن ذُبتُ مع الأحلام لي عُذري

فطار القلبُ من فرحي ولا أدري

أشارت لي نظرتُ فهي سيارة

وأعطتني مفاتيحً وأدواتٍ ومسمارا

وقالت هيا أصلحها..فإن لديا مشوار

فضاع الحلم من قلبي

كأني دُفنتُ في قبري

فسالِ الدمعُ من عيني ولا أدري

وصارَ النبضُ كالبركانِ في صدري

***

قلبك مش هاينساني



اهداء الى أختي

{{{{نور الحرف}}}


ولا انتى ف يوم هاتنسيني

ولا قلبك هاينساني

باشوفك كل أفراحى

ماشفتش فيكى أحزانى

وشايلك جوه فى عنيا 


وحبك جوا شريانى

****

مفيش أحزان مفيش حيرة 


مفيش قسوة مفيش غيرة

دي قصة حبنا كبيرة


بتخلص يتبتدي تانى

ولا انتى ف يوم هاتنسيني

ولا قلبك هاينساني

***

ولا عمرى فى يوم هاغدر

ولا عمري فى يوم هاهجر

دا انا حبي ما يتقدر

مدام قلبك بيهوانى

ولا انتى ف يوم هاتنسيني

ولا قلبك هاينساني


****