الاثنين، 26 ديسمبر 2011

مش قادرة اصدقك

مابقتش قادرة اصدقك
وبقيت باخاف
ياللي من كدبك انا
ياما قلبي شاف

ياما كنت باخلص لك وادوب
واشوف في حبك دنيتي
وكل مرة تقول هاتوب
وتقوم وتمسح دمعتي
وهو يو م ويفوت يادوب
والقا الخيانة قسمتي

خلتني اغير من كل واحدة تكلمك
وارجع واقول لأ مش كده
وكنت اخاف اعتب بكلمة لتألمك
وغصب عنى بابتسم بسمة رضا
وكتير باقول للقلب لأ ماتحبهوش
ده مايستاهلش الحب ده

وغصب عنى باعشقك والقلب ليك
وانتا اللى ناسي حبنا من غير الم
هايجي يوم يمكن اضيع من بين ايديك
ميهمنيش من اتظلم أو مين ظلم
لكن ساعتها هاجرك ده القلب مات
خلاص هاروح وابعد بلا دمعة ندم

لكن ساعات بارجع واقول يمكن تعود
يمكن تفوق م اللى انتا فيه
واصبر وصبري فى الهوى مالهوش حدود
حبك في قلبي لسه انا باقية عليه
هاتحس امته ان انا ياما عشت لك
هاتحس امته بالغرام هو انتا ايه؟


سلسلة { قالت احبك ان تكون}


قالت..الجزء الأول
****
قالت احبك أن تكون
متجراً للأمنيات
أن تبيعَ الحبَ
مثل الأُحجيات

أن تبيعَ بمتجرك
حلو المشاعر
الأغانى والأماني
والمصائر
حتى بسماتِ السرائر
ان تبيع الشعر
حتى الأُمسيات

أن تبيعَ بمتجرك
حلماً جميل
ان تبيع الزهرَ عطراً
والهوى ظلاً ظليل
والسهر
ضوء القمر
والجوارحَ اذ تميل
لاخضوعٍ لادموعٍ لا اهات

فسألتها
عن سرها
ضحكت وقالت
انها
ستشتري
كل البضائع وحدها
وما سواها شاريات
قالت احبك أن تكون
متجراً للأمنيات

 
قالت الجزء الثانى
*****
قالت احبك ان تكون
مثل نهرً أذ يفيض
ترتوي منه القلوبُ
اذا تريد

اذ تجلى حُسنُهُ
في عيون الساهرين
ترتوي منه
قلوبُ العاشقين
طرحه خصبٌ
لزرع الحالمين
اذا بدرنا مشاعراً
طرحُها حُبٌ أكيد

قالت احبك ان تكون

مثلَ قمرٍ في السماء
ضوءُهُ نبع الوفاء
يمنحُ القلبَ الرجاء
عن هوايَ لا يحيد

فالتقطتُ حديثها
سألتها عن قصدها
لخّصت لي قولها
أنها حبي الوحيد
 
قالت الجزء الثالث
**************
قالت احبك ان تكون
شاطيءً اذ يحتضن كل السفن
أصدافه ليس لها أبداً ثمن
حلو المشاعر لا جمادٍ كالوثن
وسفينتي ترسو عليه وحدها
لاغيرها

قالت احبك ان تكون
كما النجومِ في السهر
لا كالرياحِ أو المطر
مثل السماءِ او القمر
وحدي انا اسكن بها

قالت احبك ان تكون
بالكبرياءِ كما النسور
وعاشقاً حلو الشعور
كما الحدائقِ والزهور
اشم وحدي عطرها

قالت احبك ان تكون
في العشق انت كما الملاك
اغمض عيونى كي اراك
والعينُ ماعشقت سواك
فأنت عندي نورها
 
قالت الجزء الرابع
***********
قالت أحبك أن تكون

مثل الشجر
إذ يحتوي عش الطيور

كأنه أمنٌ لها
من الرياح اذا تثور

نبتت هى
بين الحدائق والغدير

تسعى الطيورُ لرزقها
وتعود كي تأمن به

******
قالت احبك أن تكون
مثل المياه الجارية

بها المشاعرُ صافية
بها الحقائق عارية

وإن تلوثَ حُلمُها
تطهرت من صفوهٍ
*****

قالت احبك أن تكون
مثل الطبيبِ مُعالجا
جرح ً القلوب

كبلسمِ مسّ الجروحَ
كي تطيب

كفراشةٍ وداعبت
خدّ الحبيب

واستنشقت
كل الرحيق بثغرهِ


قالت..الجزء الخامس
****
قالت احبك ان تكون
مثل الطيور بشدوها
مثل الزهور بعطرها
مثل النجوم بسحرها
اذا تجلت في السنا

قالت احبك ان تكون
مثل القلوبِ اذا تجود
بحبها وبلا حدود
وبعشقها وبلا قيود
ولا دموعٍ أو ضنى

قالت احبك ان تكون
كزهرةِ فوق الغصون
كمِكحلٍ فوق العيون
وحبكَ مثل الجنون
وهولي وحدي انا

قالت الجزء السادس
********
قالت احبك تكون
همسَ الكلامِ
اذا العيون تكلموا
دفءَ السلامِ
اذا الجوارح سلّموا
واذا الشفاه تبسموا
شوقا لقبلات الهوى

قالت احبك ان تكون
بالشوقِ نارا
اذ تغيب فيحرقوا
لمس الشفاه
اذ بهم أن يلتقوا
وبحرَ حبٍ
ضمّنا لاندركُ
لا من يجير
العاشقين فيغرقوا
في عشقهم
والقلب سلّم واكتوى


السبت، 25 يونيو 2011

احقا كنت تهواني

سؤالٌ بات بالقلب يحيرني
أحقا كنتَ تهواني
ودوما كنت في قلبي
سئمتَ اليومَ أحضاني

أتذكرُ كم تهامسنا
أتذكر كم تلامسنا
وغنينا تراقصنا
وكان الفرح عنواني

أتذكر كم تعانقا
وكان الشوقُ يحرقنا
يصاحبنا بموعدنا ويسبقنا
وكان الحزنُ ينساني

ومراتٍ تقابلنا وقبّلنا
زهور الروضَ والأشجار
تكلمنا ولكن ما تعلمنا
بأن الحب كالإعصار
بنينا بالهوى بيتا
ولم ندري بيوت الحب
بالهوى تنهار
ولا ندري من الجاني

فإن عدتَ فان القلب مفتوحٌ
وإن ترحلْ فإن القلبَ مجرحٌ
فإن الذنبَ مغفورٌ ومسموحٌ
عدا ذنبً بأن تهجر وتنساني

وأن تأيني بجوابٍ
أحقا أنت تهواني؟

هل من كلابٍ غيروا من طبعهم

كل البيوت مهدمة
كل القلوب محطمة
كل الوجه  ملثمة
متلعثمة
جفت دموع العاشقين بعينهم

ماذا بقى
لمن تعذب أو شقا
لمن تألم ما اشتكى
وحتى حبل المشنقة
أخذ البرىء مع الجريء
بدربهم

بلدي انا ولم تعد 
في القلبِ وطنٌ أو بلد
الشيبُ غطى وليدها
اذ ما وُلد
لا من يبالي بقهرهم
وبشيبهم

قوموا اسألوا هذا الوليد
لماذا لم تأتِ سعيد
طمعا ولدتَ فهل وجدت كما تريد
أم خفت من صوت الذئاب كما العبيد
أو ألَفْتَ عوائهم

سيقول كنتُ بمولدي أرجو صباح
يوما أكون لبلدتى طِيب الجراح
لكنى لم أسمع سوى صوت النباح
والقلب ضاق وما استراح
اذ كشرّوا أنيابهم

فرأيتهم يتربصون
رأيتهم
بلحمِ أُمي يفتكون
أكلوا أخي
أكلوا أبي
اذا فماذا يتركون
والكون أصبح للكلاب
كما الأسودِ عرينهم

قتلوا الفريسة نهشّوا في لحمها
فإذا انحنت تحنو لتحمي رضيعها
لم يرحموها واستحلّوا دمائها
فلا تلوموا علي الكلاب بل اسألوا
هل من كلابٍ غيّروا من طبعهم